التاريخ : 2018-02-11
فوضى المنصة سببها الاتحاد والوحدات وادارة الملعب !!!
غادر المدير الفني جمال أبو عابد منصة استاد الملك عبدالله في القويسمة ومعه الجهاز الفني بالكامل, والسبب انه لم يجد مقاعد للجهاز الفني حتى يتابعو اللقاء ويشاهدو لاعبي الفريقين اللذي يمثلان منذ أربعة عقود العمود الرئيس للمنتخب الوطني, المدير الفني الخلوق وجد مقعدا محجوزا باسمه لكنه لم يجد اي مقعد في مكان مناسب للجهاز الفني, فقرر أن يغادر المنصة ويتابع اللقاء مع جهازه الفني عبر الشاشة .
ما حصل ليس بالأمر الهين أو السهل, وهذا يدل على ان هناك 'تخبيص' في تنظيم المنصة الرئيسية في المباريات الكبرى والتي يجب ان تكون مقاعدها محدده ومعروف كل من يجلس على مقعد, لكن ما جرى من ادخال العديد من الاشخاص غير المخولين الى المنصة تسبب في ضياع مقاعد الجهاز الفني للمنتخب, أو أنه لم يكن هناك تنظيم من الاصل للمنصة حيث يجلس كل من يدخل دون ان يكون هناك اهتمام بالجهاز الفني.
وفي كلتا الحالتين فان ما حصل يعتبر كارثيا, لأن هذا يعني ان التنظيم بدائيا سواء من ادارة الملعب أو من اتحاد كرة القدم وحتى من نادي الوحدات مستضيف اللقاء, فادارة الملعب منذ فترة والاعلام يشتكى من طريقة تعاملها مع الاعلاميين وحتى من الحضور في المنصة, لان بعض العاملين يقومون بادخال معارفهم الى المنصة وبالتالي يتقلص عدد المقاعد.
فيما اتحاد القدم تراجع الف خطوة للوراء في عملية التنظيم والاستقبال, وهذا ما شاهدناه ولمسناه خلال استقبال رئيس الاتحاد الاسيوي بكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم, حيث كان التنظيم والتعامل مع الاعلام مستغربا , ووجدنا اشخاص بلا أي خبرات يشرفون على زيارة بن ابراهيم الى الاتحاد, وكان التعامل مع الاعلام غير حضاري حتى شعرنا بان الاعلام غير مرغوب حضوره.
أما نادي الوحدات فمعروف عنه الضعف في التنظيم ولا يعرف الاحترافية في هذا الامر, بدأ من المؤتمرات الصحفية التي يعقدها ونجد ابوابها مشرعة للجميع, وحتى الاحتفالات تكون فوضى, فكيف سيقوم بتنظيم المنصة في لقاء بهذا الحجم, لتكون النتيجة كارثية حيث غادر الجهاز الفني للمنتخب اعتراضا على ما يجري, وهذه نقطة يجب ان يتوقف الجميع عندها كثير كون الجهاز الفني هو الاساس وعدم وجود مقاعد له فضيحة بحق الجهات الثلاث التي عليها اعادة ترتيب أوراقها من جديد حتى لا تستمر الفوضى.
عدد المشاهدات : [ 5861 ]